كشف النجم النرويجي السابق يان آجي فيورتوفت عن توقعاته بأن ينهي نيوكاسل يونايتد صفقة التعاقد مع مواطنه يورجن ستراند لارسن قبل انتهاء فترة الانتقالات الصيفية في الأول من سبتمبر.
يعاني فريق نيوكاسل من نقص كبير في الخيارات الهجومية في الأسبوع الأخير من سوق الانتقالات، خاصة بعد مطالبة ألكسندر إيزاك بالرحيل وانتقال كالوم ويلسون إلى وست هام بالمجان. وكان أنتوني جوردون قد تألق في أول مباراتين بالدوري الإنجليزي الممتاز، غير أنه سيغيب عن ثلاث مباريات بعد تلقيه بطاقة حمراء في مباراة الهزيمة أمام ليفربول يوم الإثنين.
شهدت المباراة نفسها تسجيل المهاجم الدنماركي الشاب ويل أوسولا هدف التعادل من مقاعد البدلاء، لكن المدرب إيدي هاو صرّح سابقًا أن اللاعب البالغ 22 عامًا ليس جاهزًا بعد لتولي دور أساسي في قيادة هجوم الفريق بشكل منتظم.
في ظل هذه الظروف، بات التعاقد مع مهاجم جديد يحمل الرقم 9 أمرًا ذا أولوية قصوى لإدارة النادي قبل إغلاق نافذة الانتقالات يوم الاثنين. وعلى هذا الأساس قدمت إدارة نيوكاسل عرضًا لضم يورجن ستراند لارسن، مهاجم وولفرهامبتون. ومع ذلك، قوبل العرض الأول بقيمة 50 مليون جنيه إسترليني بالرفض من نادي مولينيو، الذي لم ينجح بدوره في التعاقد مع يوان ويسا لاعب برينتفورد.
ورغم ذلك، أكد فيورتوفت أن عرضًا ثانيًا من نيوكاسل بات “وشيكًا”، ويبدو أن هذه المحاولة ستكون كافية للتوقيع مع اللاعب. عندما سئل إيدي هاو عن اهتمام النادي بستراند لارسن بعد مباراة ليفربول، أجاب بأنه ليس طرفًا في المفاوضات أو النقاشات المتعلقة بالانتقالات. وأوضح أن كامل تركيزه كان منصبًا على إعداد الفريق لمباراة ليفربول.
وفي الوقت الذي يتوقع فيه عرض جديد، أوضح هاو أن النادي لن يدفع مبالغ زائدة لمجرد تلبية حاجة آنية، رغم امتلاك ملاك النادي لثروات طائلة. وصرح قبل مباراة ليفربول أنه قد يحدث السيناريو غير المرغوب فيه بعدم التعاقد مع مهاجم جديد حتى مع استمرار معاناة إيزاك من الإصابة.
وأضاف هاو قائلاً: “نعم، هذا احتمال وارد. نحن نواصل العمل في سوق الانتقالات، لكني دائمًا ما أشدد على أن أي صفقة يجب أن تكون صحيحة وبعيدة عن المخاطرة المستقبلية. علينا التفكير في التوازن بين احتياجاتنا الحالية وخططنا طويلة الأجل. إذا أبرمنا صفقة تتعارض مع تلك الخطط، فقد نجد أنفسنا في موقف صعب بشكل سريع”.
وأشار المدرب أيضًا إلى أهمية الحذر لتجنب اتخاذ قرارات قد تؤدي إلى خسارة لاعبين مؤثرين آخرين كما حدث مع إليوت أندرسون وياكوبا مينتيه. وختم قائلاً: “نبحث عن الحلول لكن دائمًا بعناية ودون التسرع”.