فابريزيو رومانو نفى الأخبار المرتبطة بانضمام مارك غويهي إلى أحد أندية الدوري الإنجليزي الممتاز غير ليفربول، حيث يُعد الأخير الخيار الأبرز لتعاقده مع قائد كريستال بالاس.
ورغم أن عروض سابقة قُدمت من نيوكاسل يونايتد وتوتنهام هوتسبير، إلا أنها رُفضت، في وقت كان فيه كريستال بالاس يأمل بإبقاء غويهي عبر منحه عقدًا جديدًا. ومع ذلك، يبدو أن المدافع الإنجليزي غير مهتم بتمديد مسيرته في سيلهيرست بارك، مدركًا أنه بات في وضع مميز يمكّنه من الانتقال إلى فريق أكبر.
عقد غويهي الحالي يمتد حتى يونيو 2026، مما يضع بالاس أمام خيارين: إما بيعه هذا الصيف للحصول على عائد مالي، أو المخاطرة برحيله دون مقابل خلال العام المقبل.
ليفربول من جانبه تمكن من الاتفاق على الشروط الشخصية مع غويهي، وفقًا لما أعلنه موقع TEAMtalk في الثالث من يوليو. كما بدأ النادي في محادثات رسمية مع كريستال بالاس لتسريع عملية الانتقال.
لكن التقارير أشارت يوم الأحد إلى احتمالية دخول مانشستر سيتي على خط المنافسة لخطف الصفقة من ليفربول، حيث ذكرت صحيفة “ديلي ستار” أن الناديين قد يكونان في مواجهة مباشرة للحصول على توقيع لاعب المنتخب الإنجليزي.
رغم الضجة، فإن تصريح فابريزيو رومانو جاء بمثابة دفعة قوية لليفربول بعد أن حسم الجدل حول إمكانية انتقال غويهي إلى مانشستر سيتي. وأكد أنه على الرغم من العروض المقدمة من عدة أندية، فإن اللاعب لا يزال يعتبر ليفربول وجهته المفضلة.
ليفربول يواصل المفاوضات مع كريستال بالاس أملاً في حسم الصفقة قبل إغلاق فترة الانتقالات يوم الاثنين. وإذا لم تتم الصفقة خلال الأسبوع الجاري، فالخيار الآخر بالنسبة للنادي هو انتظار انتهاء عقد اللاعب في صيف 2026 للحصول عليه مجانًا.
وفي تصريحات يوم الجمعة، أوضح رومانو: “كريستال بالاس يصرّ على التمسك بغويهي، وقد أكد رئيس النادي ستيف باريش أنه إذا رغب اللاعب في توقيع عقد جديد، فسيكون مرحبًا ببقائه”. غير أن اللاعب يعكس رغبة واضحة في عدم تمديد عقده وفتح صفحة جديدة في مسيرته. ويبدو أن هذه الصفحة الجديدة ستبدأ مع ليفربول.